منحوتة شاهد الزمان هي قطعة فنية نادرة تروي حكاية الأزمنة القديمة في قالب معاصر. هذه التحفة الاستثنائية صُنعت من خشب السنديان العتيق الذي صمد لمئات السنين في غابات جبال الأطلس المغربية، حيث شهد تعاقب الفصول وتحولات الطبيعة.
تتميز هذه المنحوتة بتكوينها الفريد الذي يجمع بين القوة والرشاقة. خطوطها المتداخلة تشبه طبقات الزمن المتراكمة، وكأنها سجل حي لتاريخ عريق. تفاصيلها المعقدة تحكي قصة كل عام مر على هذا الخشب النبيل، حيث تظهر التشققات والحلقات الطبيعية كخطوط زمنية تسرد حكاية الماضي.
عملية تحويل هذا الخشب العتيق إلى تحفة فنية كانت رحلة إبداعية استثنائية. بدأت بعملية اختيار دقيقة للقطعة المثالية، تلتها مرحلة التنظيف والمعالجة باستخدام تقنيات تقليدية موروثة عبر الأجيال، وانتهت بعملية نحت متقنة استغرقت أسابيع من العمل المتواصل لإبراز جمال وروح الخشب.
تتميز المنحوتة بألوانها الطبيعية الغنية التي تتدرج من البني المحروق العميق إلى العسلي الذهبي، مما يعكس غنى وعمق تاريخها. سطحها يجمع بين الملمس الحريري للمناطق المصقولة والخشونة المتعمدة في بعض الأجزاء، مما يخلق تبايناً ملموساً يحكي قصة تحولها عبر الزمن.
المقاس:
طول: سم
عرض: سم
ارتفاع: سم
شاهد الزمان ليست مجرد منحوتة خشبية، بل هي وثيقة فنية تجسد حكمة الطبيعة وصبرها. إنها تمثل نقطة التقاء بين الماضي والحاضر، وتدعو المشاهد للتأمل في معنى الوقت وأثره على كل ما حولنا.
هذه المنحوتة الاستثنائية تصلح كقطعة مركزية مهيبة في أي فضاء، سواء كان قاعة استقبال فاخرة أو مكتباً تنفيذياً أو غرفة معيشة أنيقة. إنها تضفي على المكان هالة من العراقة والأصالة، وتمثل استثماراً قيماً لمحبي الفن الراقي والقطع التي تحمل في طياتها أسرار الزمن وحكايات الطبيعة.